المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 17/05/2008 العمر : 38 الموقع : سان سيروو
موضوع: أبوفيصل .... ورأئ جريدة الشبيبه ......... السبت يونيو 28, 2008 2:24 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
مراحب نجم من خيال
6/24/2008 :طالب محمد: ترى ماذا يعني أن تكون نجما من خيال؟ هل يعني أن تكون نجما من خيال انسان؟! أم نجما من اللاواقع ! أي من المخلوقات التي لاتمر على شكل من أشكال الواقع ..ولكن ماذا لو كنت نجما من الواقع اي مخلوقا حقيقيا من دم ولحم و كنت يوما ما مركونا على الهامش فجاءك احدهم بفضوله لينقلك بذكائه أو بالصدفة أو متعمدا وأراد ان يجعل منك نجما بل دمية يحرك بها بعض مآربه عن مزاح أو قصد..لنفترض ذلك! إن التقنيات الحديثة أصبحت سلاح ذو حدين فمنها الصعب و منها السهلة المتاحة وأشير هنا للهاتف النقال الذي أصبح في متناول القاصي والداني وكل الاعمار والاشكال من البشر خصوصا التي تحتوي على خدمة التصوير ( العادي والفيديو) مع استخدام نظام البلوتوث أو رسائل الوسائط أليست هذه الأجهزة الآن تعمل عمل النشر لكل من هب ودب ولكل أشكال الثقافة سواء أكانت ذات فائدة أوبدونها كماأنها أصبحت تتحدى كل ممنوعات الإعلان والإعلام والرقابات. قد يعبر مقالي هذا عن بعض تلك الصور المنتشرة هذه الايام لبعض الاشخاص دون الذكر المباشر وخلافه حتى نكون من محترمي الحريات الشخصية. ماذا تقولون عن اخينا الذي أصبح نجما يتابعه المشاهد وخوفي ان يتحدى طاش ماطاش ومعرفتي بان طاش ماطاش لم يكن ليصل الى كل هذا الرقم لولا فكرة المعدين للوصول الى خمسة عشر جزءا وذلك يعني انه بعد عشر سنوات سوف تصل الى الخمسة والعشرين جزءا ولكن كل ذلك يتم بمشاركة الجمهور والكتاب واصحاب الافكار في صياغة هذا العمل. أما العمل الذي انا بصدده فهو من فكر شخص واحد وتصوير وإخراج البعض. لقد أعجب الجماعة فيلم ( أبو.......) فذهب النجم كل يوم يلقي لنا قصة مع ملازمته احايين كثيرة زجاجته الحبيبة التي تعطيه الحيوية ليقول ماطاب له من حديث مطلوب من أصحابه المعدين والمخرجين ليأخذ راحته فتنتشر الصورة مثل النار في الهشيم ويصل صداها الى جميع دول الخليج..بل من العجب العجاب اني وبحكم سكني في المعبيلة رأيته راكبا مع أحد في سيارة ذات الدفع الرباعي وخلفه جمهور يصفقون له وهو يهتف بحركات نجومية الى معجبيه الذيت عملوا له موكبا منيفا في شووارع المعبيلة..نعم انه أصبح مشهورا خصوصا بكلمته التي أصبحت اعجابا عند الكل ( الطامة الكبرى) . إن الذي يصنع هذا الانتاج..هل أقول عنه ذكي وشاطر أم انه فاضي أم انه يعكس الفكاك من الرقابة التي مازالت تلاحق المستمتعين بطرح آرائهم أم انها تنفيس ؟! ثم لماذا استمرت هذه الصورة وانتشرت كل هذا الانتشار حتى كادت تصل دول المنطقه وفي عدد 28 حلقة. نعم لم أبالغ بهذا الرقم فقد شاهدته وأنا بصلالة اثناء التصوير في جلساتنا. ترى ماذا يريد صاحب الرسالة ان يقول ولماذا كل هذا النشر لنجمنا الساطع في سماء الآداء التلقائي والمواضيع المباحة له لأنه في حكم الشرع (ليس في وعيه) ولكن من الذي يفقده الوعي كي يعبر عن خلجات غيره وهل هذا المعد المخرج يعلم علم اليقين انها الطريقة المثلى في التعبير وبمسببات قانونية. لقد أصبح نجمنا ساطعا في سماء رسائل الهاتف النقال بل الرأي العام ولكن السؤال الكبير والذي يطرح نفسه لماذا صار التنفيس عميقا في الفترة الأخيرة وهل اذا ما حاول البعض ان يحكم عليها بالافول لاتظهر في أساليب أخرى في عالم مليء بأساليب التعبير حتى على أكبر المساحات أم ان هناك أسباب ومسببات. إن الذي قام بصنع هذا النجم لابد وانه ليس غبيا انما هو وغيره حصلوا على ضالتهم ولاغرو ان نشاهد نجوم آخرين امثال نجمنا مع مرور الايام ليبقى ان نفتش في الافق عن مكامن هذا الخلل الذي تسارع عندنا ولم نشاهده أو نلمسه عند جيراننا. إن المسألة تستحق الاهتمام فحكاية المثل اللي على بالي لاتنفع وما يتكرر في الإنترنت أيضا حاله من الحالات التي تشتهي الإهتمام..والكمال لله.